هائمٌ وكذا خطاي، إنا الغريبانِ في هذا الزحام..
في عينهِ سرّ الحياةِ أو انطفاؤه.. فانظر زهرتيهِ الذابلتينِ في المحاجر،
شفيفُ الحزنِ أستنطِقهُ في كنَفِ الرسائل
أبعدُ من الخرس، كتومٌ ومسرفٌ كنتُ..
أحظرُ المنطوقَ وأشيحُ عن المحزونِ أطردهُ بعيدًا..
لمجاهلٍ له أفاءت ظلها، ولمدى يدوي بهِ صوتهُ فلا يجاوزُ حنجرته..
***
ولما حسبتُ أنّي جاوزتُ دوائري الضيقة، اُستنفد جهدي وحُرّقت عزائمي..
خلفَ الدوائرِ أين اتساعي؟
استبسل ما شئتَ ليس مهزومٌ سواك، سلِّم بكورًا.
***

أضف تعليق