سِلمٌ وضّاء

متوجسٌ أطرافهُ بردُ الشتاءِ ويتقدّ،

هنا.. غير بعيدٍ..

في انتفاضةِ قلبٍ بثّها للجسد،

وفي خيطٍ وُلد من راحة يده،

وامتدّ طويلًا حتى توارى في الذراع، فتيلٌ يحترق..

***

إنّا نجونا لم نقضِ تحت الرماد..

لم يسلبنا الفزع، أبقى علينا شيئًا يسيرًا يفرّ منه غدًا أو بعد غدٍ..

***

على مشارفِ الفجرِ نستأنس بخيوطِ النور، بضعنا يستبشر،

الصبحُ سِلمٌ وضّاء لن يصيبنا من ألقِه إلا الدفء..

***

أضف تعليق